مدرس موسيقي بالمنصورة يستغيث للسيسي والنائب العام

يعاني الاستاذ تامر محمد عبد الوهاب سيد احمد عيسى استاذ التربية الموسيقية بالمنصورة من حالة نفسية واجتماعية صعبة جدا

بعد ان مر عليه اكثر من 7 سنوات لم يتقاضي فيهم أى أجر من المدرسة التى كان يعمل بها مدرساً لمادة التربية الموسيقية ثم رئيساً لقسم الموسيقي بالمدرسة وتعرضه لفصلاً تعسفياً دون سابق إنذار وغلق ملفه التأمينى الموجود فى إدارة التأمينات الأجتماعية بالمنصورة

وهنا كانت المفاجأة عندما فوجئ تامر بوجود إستقالة له فى ادارة التأمينات لذلك تم غلق ملفه التأميني.

على الفور طلب تامر من موظفي ادارة التأمينات الاطلاع على الإستقاله الخاصة به

وبالفعل أطلع على الإستقالة وفوجئ ان التوقيع ليس توقيعه وأن هناك تزوير ولابد له بالتحرك ضد مدارس كولدج الدولية بالمنصورة

ولجأ تامر فى بداية الأمر إلى مكتب العمل بالمنصورة والذى تجاهلته إدارة المدرس ولم تلفت الى الإنذار الذى ارسل اليهم من مكتب العمل هناك .

عندما وجد هذا المدرس انه لا فائدة من شكاوى وإنذارات مكتب العمل الى ادارة المدراس لم يجد ملاذ امامه سوي اللجوء الى القضاء لإنصافه وقضى بالمحاكم اكثر من 7سنوات وإلى اليوم لم يحصل على حقوقه برغم أنه حصل على تقرير من الطب الشرعي يثبت أن التوقيع ليس توقيعه و مزوراً والكارثة ان تاريخ الاستقالة كان يوم عطلة ايضاً وكل فترة المحكمة تؤجل القضية حتى تدهور به الحال ولم يعد يتحمل أعباء الحياة المعيشية والغلاء الذى نعيشه هذه الايام .

لذلك فهذا المدرس المظلوم والمهدور حقوقه يستغيث بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الاب لكل المصريين والمنصف للمظلومين أن ينظر إلى أستغاثته ويرد له مظلمته علماً بانه طرق كل الأبواب دون فائدة ولم يجدا باباً يفتح له وأمله فى الله ثم سيادتكم أن تفتحوا له أبوابكم وتنصفوا هذا المظلوم لكى يسترد حقوقه من تلك المدارس الدولية

ليعلم كل العالم أن الرئيس الأب نصيراً للمظلومين الذين يطرقون بابه فيجيب عليهم لإنصافهم .

ويا سيادة النائب العام يا محامي الشعب ويا من تقف بالمرصاد دائما أمام الباطل والظلم أطرق بابك مستغيثاً أن تقوم بفتح قضيتي التى ظلت بالمحاكم ما يقرب من 7سنوات والمستندات منشورة مع تلك الاستغاثة رعاكم الله وحفظكم وحفظ مصر من الفاسدين والظالمين.